وقال رئيس مركز الأمن الوطني برادس أكرم الهلالي، إن هذا النجاح الأمني مكّن من "وضع حد لجرائم منحرف خطير استغل المساحة الشاسعة لغابة رادس وكثرة منافذها ليقترف إجرامه المتمثل في اعتراض الفتيات والنسوة وتهديدهن باستعمال سلاح أبيض، وذلك من خلال اغتصابهن وسلبهن مالهن ومصوغهن وهواتفهن".
وأوضح أن هذا المنحرف الذي روّع سكان المنطقة "كان يقوم بتجريد النسوة والفتيات من ثيابهن أو تقطيع ملابسهن، وقد بلغت به الجرأة إلى حد تهديد إحداهن بذبح رضيعها إن لم تمكنه من نفسها" وفق ذات المصدر.
وتم بعد إلقاء القبض على المنحرف واعترافه بأفعاله، استدعاء متضررات كن تقدمن بشكاوي في الغرض وتمكنت 15 متضررة منهن من التعرف على المنحرف، وقد أذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ بالمشتبه فيه ومواصلة البحث.
وات