ويبلغ منير العيدودي من العمر 36 سنة وهو متزوج وله أبناء، وقد تمّ إنقاذ حياته اثر انهيار مقطع للحجارة في حين لا تزال العمليات متواصلة للبحث عن العامل الثاني .
واعتبر العيدودي، خلال مداخلته على إذاعة موزاييك، صباح اليوم السبت 02 نوفمبر 2019، أنه وُلد من جديد بفضل مجهودات أعوان الحماية المدنية الذين واصلوا البحث عنه تحت الأنقاض لحوالي 12 ساعة دون توقّف (من 13:00 ظهرا إلى الواحدة ليلا).
وقال أنه خضع للفحوصات الطبية في المستشفى المحلي بالنفيضة في مرحلة أولى قبل أن يتم توجيهه لمستشفى سهلول.
وكشف منير العيدودي أنّه بقي عالقا في غرفة قيادة الآلة الرافعة وهو ما حماه من الحجارة والتراب، مشيرًا إلى أنّه بدأ يسمع اقتراب الأصوات في حدود الساعة 17:00 ثمّ اقتربت أكثر وأصبحت أكثر وضوحًا فقام بإضاءة هاتفه ممّا سهّل عملية العثور عليه وتحديد مكانه بسرعة.
وأضاف الناجي من انهيار مقطع للحجارة: "لا أستطيع أن أصف ما شعرت به عندما أمسكوا بيدي لإخراجي".
ويشار إلى أن العامل الثاني الذي كان على متن الشاحنة يدعى جمال بن عمر وهو أصيل ولاية زغوان ويبلغ من العمر 51 سنة.