وكانت القناة مرّرت ومضة إشهارية لوثائقي بعنوان "كشف أسرار حركة النهضة"، تطرّق جزؤها الأول إلى ما عُرف بقضية "الشيراتون" بين رفيق عبد السلام وألفة الرياحي.
ونشرت الإعلامية عربية حمادي في وقت سابق تدوينة عبّرت فيا عن رفضها لحوار زوجها الطيب بالصادق ضمن حلقات الوثائقي، بصفته محامي ألفة الرياحي الطرف الثاني في القضية المذكورة، "ليس لمحتواه" ولكن "لمحاولة سامي الفهري الدّائمة لتصفية حساباته و "ماكلة الشّوك بفمّ غيرو"، وفق تعبيرها.
وأضافت عربية حمادي أنه تم تسجيل الحوار في الـ 29 من أكتوبر 2019، والذي يوافق يوم إصدار المحكمة قرار تحجير السفر على صاحب القناة سامي الفهري و زوجته.
من جهته دوّن الصادق بالطيب، على حسابه على فايسبوك تعليقا على الحوار "لست مسؤولا على الكادر الذي وضع فيه كلامي و لا على المونتاج الحاصل في حواري إذ هو ملك لصاحب المادة الحواريّة يتصرّف فيه كما يريد كما أنّي أحتفظ بإبداء رأيي و موقفي عند بث الحوار بالكامل دون نقصان".
وكانت حركة النهضة بدورها أصدرت بيانا استنكرت من خلاله "محاولات التشويه" التي تطالها من طرف قناة الحوار التونس