وقد هزّت هذه الحادثة الشارع المصري وأثارت تفاعلًا كبيرًا في صفوف رواد مواقع التواصل على اعتبار أنها ليست الحادثة الأولى للقطارات فهناك من اختار تسميته "قطار الموت" لما تسبب فيه من حوادث راح ضحيتها العديد من المواطنين خاصة الشباب.
وتبين أن مسؤولي قطار الإسكندرية الأقصر أجبروا شابين على القفز منه أثناء سيره، بسبب عدم قدرتهما على سداد قيمة تذكرة الركوب، فلقي الأول مصرعه دهساً أسفل عجلاته، وفصل القطار رأسه عن جسده، وأصيب الآخر بإصابات خطيرة.
وقررت النيابة العامة في مصر سجن مشرف قطار (محصل تذاكر)، أربعة أيام على ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد، على خلفية "إجباره شابين على القفز من قطار أثناء سيره"، وعرضه على الطب الشرعي للتأكد من تعاطيه المواد المخدرة من عدمه.
وأكدت التحريات أن محصل التذاكر أجبر الشابين، على الاختيار بين سداد قيمة التذكرة أو تسليمهما إلى الشرطة، أو القفز من القطار، بعدما أخبراه أنهما لا يملكان ثمن التذكرة.
ومن جهتها، قالت وزارة النقل المصرية، إن الحادث وقع بمدينة طنطا أثناء سير قطار رقم 934 مكيف الإسكندرية - الأقصر، مضيفة أنه خلال قيام رئيس القطار بمطالبة اثنين من الركاب، وهما من الباعة المتجوّلين بسداد قيمة تذكرة الركوب امتنعا عن السداد.
وأضافت أنه " أثناء تهدئة القطار بمحطة دفرة (قرب طنطا) لوجود عطل بنظام الإشارات بالمحطة، قاما بالنزول من القطار أثناء سيره، ما أدى إلى سقوط أحدهما أسفل عجلاته وتوفى فى الحال، وأصيب الراكب الآخر وتم نقلهما بالإسعاف لمستشفى طنطا العام".