حيث قال سعيّد، في كلمته، أن أهم من المعاهدات المكتوبة والبنود والفصول هو التفاهم بين الأمم والشعوب من أجل الإنسانية، مشيرا إلى أنه لا حاجة للتأكيد أن امتداد تونس الطبيعي مع أشقائها في المغرب العربي والدول العربية والشقيقة.
وأضاف أن تونس ستبقى منتصرة لكل القضايا العادلة وأولها قضية شعبنا في فلسطين، قائلا "الحق الفلسطيني لن يسقط بالتقادم كما يتوهم الكثير، لأن فلسطين ليست قطعة أرض مرسمة في سجلات، بل ستبقى منقوشة في صدور التونسيين".
هذا وأكد قيس سعيّد أن موقفه من فلسطين ليس موقفا ضد اليهود بل هو ضد الاحتلال والعنصرية، "وأن الأوان للإنسانية وضع حد للمظلمة"، وفق تعبيره.