وقد تم بعد ظهر أوّل أمس الإثنين تشييع جنازة الطفلين ودفنهما بمقبرة "الصويدات" وسط أجواء كبيرة من الحزن و التأثر وبمشاركة أعداد غفيرة من الأهالي بما فيهم ثلاثة من أشقاء الجاني.
هذا وكشف تقرير الطب الشرعي، أن الطفل البالغ من العمر حوالي 5 سنوات والذي يُدعى "أمان الله" توفي قبل نحو نصف ساعة من إلقائه بالبركة التي وجد فيها وقد كان يحمل إصابات على مستوى الرقبة.
وحسب ما أوردته صحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم الاربعاء 23 أكتوبر 2019، فإن الجاني أقدم على ذبح الطفلة التي تُدعى "بسمة" ثمّ قتل ابن عمها الطفل و رمى بجثته في بركة المياه.
وأوضح أقارب الضحية أن البركة لا يتجاوز عمقها نصف المتر وهي عبارة عن "قلتة" تكونت من بقايا أمطار وبالتالي لا يمكن أن يغرق فيها طفل.
وتجدر الإشارة إلى أن الأبحاث الأمنية والقضائية في الحادثتين متواصلة للكشف عن ملابساتهما في حين طالب أهالي المنطقة بتسليط أقصى العقوبات على الجاني.