وأضاف الهاروني أنّ مجلس الشورى ينظر حالياً في مقترح واحد وهو وضعية رئيس الحركة الذي يمنحه قانون الحزب حق تولّي هذا المنصب، مُوضّحًا أنّ هذا المقترح هو الأساس وأنّ قبول راشد الغنوشي به يُنهـي الحديث عن أي أسماء أخرى.
وقال عبد الكريم الهاروني أنّه إذا وافق رئيس الحركة وأبدى اِستعداده لتولّي هذا المنصب فالحديث ينتهـي أمّا إذا تنازل عن حقه وقدّر مصلحة أخرى فإنّه يُرشّح حينها شخصية أخرى تُعرض على الشورى الذي سيصوّت عليها بالقبول أو الرفض.
وتابع رئيس شورى النهضة أنّ هذه طريقة أخذ القرار داخل حركة النهضة وهي طريقة سليمة تحترم كل وجهات النظر، وفق تعبيره.
يُذكر أنّ هذا التمشي تمّ اِتخاذه في الانتخابات الرئاسيّة، حيث تنازل الغنوشي عن حقه في الترشّح عن حركة النهضة وأقترح نائبه عبد الفتاح مورو الذي حاز علـى أصوات الأغلبية في مجلس الشورى.