ونشر أحد الحسابات الموالية للتنظيم الإرهابي، صورة متداولة لقصف النظام السوري لأحد المناطق بالسلاح الكيماوي والقنابل الفوسفورية، على أنها في عملية نبع السلام.
وأوضحت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شمداساني، في تصريح للأناضول، أنهم لم يحصلوا على معلومات بخصوص استخدام تركيا للسلاح الكيماوي في عمليتها العسكرية شمالي سوريا.
ورحبت شمداساني، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية حول المنطقة الآمنة.
واعتبرت أن الحلول السياسية ستساهم في استقرار المنطقة.
بدورها، أكدت منظمة الصحة العالمية على لسان متحدثها طارق جاسرفيتش، في تصريح صحفي الجمعة بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، أنه لم ترد إليهم أية معلومات حول استخدام تركيا للسلام الكيماوي شمالي سوريا.
والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، واستهداف العناصر الإرهابية.
وجاء ذلك في بيان مشترك يضم 13 مادة، حول شمال شرقي سوريا، عقب مباحثات بين الرئيس رجب طيب أردوغان، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ومباحثات أخرى بين وفدي البلدين.
وفي 9 أكتوبر الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.