وأكدت الحركة في بيان صادر عن مكتبها السياسي أنها تحترم الإرادة الشعبية وتقبل بنتائج الصندوق الانتخابي، رغم السياق المضطرب للانتخابات سواء تعلّق الأمر بالرزنامة المتداخلة أو التجاوزات والثغرات القانونيّة، وهو ما يتطلّب في المستقبل إجراء إصلاحات عميقة للنظام الانتخابي حتى يسود القانون والعدل بين المترشحين.
ودعت الحركة من فاز في الانتخابات إلى تحمّل مسؤوليته في الحكم وتنفيذ وعوده الانتخابيّة وعدم التملّص منها.
يذكر أنّ رئيس الحركة محسن مرزوق كان انسحب من السباق الرئاسي لصالح المترشح عبد الكريم الزبيدي الذي لم يمرّ إلى الدور الثاني.