وأضافت في توضيح أصدرته مساء أمس الخميس، أن إدارة المؤسسة تمسكت بضرورة أخذها حيزا حواريا زمنيا وإخراجيا مستقلا عن بقية وسائل الإعلام الخاصة المشاركة، ومماثلا لما تم مع المترشح المنافس وذلك تطبيقا لقاعدة المساواة بين المترشحين المتنافسين شكلا صحفيا وأصلا تقنيا.
وأوضحت أن المترشح نبيل القروي فضل، بعد دعوة ممثلين عن القائمين على حملته إلى مقر مؤسسة التلفزة التونسية، الحضور في منبر حواري مكانه واحد ومحدد بغاية اشراك وسائل إعلام أخرى في الحوار مع مشاركة المؤسسة فيه عبر صحفي محاور ورئيس تحرير.
كما سجلت المؤسسة في هذا الاطار، كامل التفهم من ممثلي المترشح نبيل القروي للضوابط المهنية المحددة والعناوين القانونية التي أتى بها القرار المشترك بين الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري، والقاضي بتساوي جميع المترشحين في فرص التعبير والحوار والحضور والتلفزي.
وجددت مؤسسة التلفزة التونسية وقوفها على مسافة واحدة من المترشحين، ومتابعة تغطية حملتهما الانتخابية في نشراتها الاخبارية ومنصتها الاتصالية، والتزامها بالمبادئ والفصول التي أتى بها القرار المشترك وضوابط المهنة وأخلاقياتها.
وأشارت إلى تأكيد ممثلي المترشح على حضوره المناظرة التلفزية المقررة غدا الجمعة بتنظيم من مؤسسة التلفزة التونسية وشراكة وإسناد من الهيئات الدستورية القائمة.
وات