وذكر المقال أنّ شخصا محكوم بــ20 سنة سجنا في قضية مخدرات ويلقّب بامبراطور التهريب فاز بمقعد في البرلمان عن جهة القصرين.
من جهته، نفى المترشح عن قائمة الحزب الإشتراكي الدستوري، كنائب في البرلمان الجديد عن جهة القصرين، محمد صالح اللطيفي، ما نسب إليه من تهم حول تورطه في قضايا تهريب و تجارة مخدرات، مؤكدا في تصريح لإذاعة شمس اف أم"، أنه صاحب شركة فلاحية وعدّة مشاريع أخرى ولا علاقة له بقضايا التهريب والمخدرات.
وتابع المتحدّث أنه امتهن التهريب منذ سنّ الـ21 سنة لكنه لم يواصل في ذلك، كما أنه يقطن حاليا في العاصمة ولا يزور القصرين بصفة مستمرة، وفق قوله.
وردا على المقال المنشور في جريدة الشروق، قال اللطيفي أنه مجرد تشابه أسماء، مع شخص بنفس الاسم يقطن بجهة القصرين، مطالبا بتقديم الإثباتات على ما نُشر في المقال.
وفي مداخلة على إذاعة "شمس أف أم"، أكدت صاحبة المقال صحة ما جاء في التحقيق مؤكدة أنّ اللطيفي "أقوى من الدولة في القصرين"، على حدّ تعبيرها، وأنه متهم في قضية مخدرات، غير أنّ أحد مساعديه المقربين هو من تحمل مسؤولية القضية، وفق قولها.