وأضاف الناصر ، في كلمة ألقاها منذ قليل على الوطنيّة الأولـى، أنّ الوضع الحالي بوجود نبيل القروي المرشح الثاني للانتخابات الرئاسيّة له تداعيات خطيرة وهامة على مصداقية الانتخابات والمسار الديمقراطي ومصداقية تونس وصورتها في الخارج.
وتابع محمّد الناصر أنّ الانتخابات من مسؤولية الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والقانون أعطاها الولاية الكاملة والوحيدة لضمان شفافة العملية الانتخابية الشيء الذي دعاها لتوفير الظروف لتمكين المنافس الثاني من القيام بحملة انتخابية في ظروف عادية.
وأكّد أنّ "رئيس الدولة هو حام الدستور ويمثل الدولة بالداخل والخارج وهو المسؤول أيضًا علـى أن تتمّ العملية في ظروف عادية ولذلك فإنّ الموضوع محلّ إهتمام متواصل واتصال مع كل من يهمه الأمر"، داعيا كل المسؤولين لمواصلة السعي لإيجاد حلّ مشرّف يُمكّن البلاد من تجاوز الوضع الغير العادي والذي فيه مسّ من مصداقية البلاد والانتخابات، وفق تعبيره.