وقال القروي أنّ وجوده في السجن لا يعني أنه في موقف ضعيف وأنّ إعلان مساندة النهضة لمنافسه المستقل قيس سعيّد وعدم إمكانيّة تحالفهم مع حزب قلب تونس بسبب وجود شبهة فساد يدخل في باب المهاجمة لشخصه.
كما اِعتبر القروي أنّ النهضة مسؤولة عن إيقافه اليوم وإبقائه في السجن في الوقت الذي سبق وأن وجّه أصابع الاتهام مُباشرة لرئيس الحكومة ومنافسه السابق في السباق الرئاسي يوسف الشاهد وحمّله مسؤولية وضعه الحالي.
وعبّر المترشح السجين عن رفضه للتحالف مع حركة النهضة بعد أنّ اِتهمته بالفساد، طاعنا في اِستقلالية القضاء بقوله أنّ وجوده اليوم رهن الإيقاف يعود لأجنحة قضائية أخرى، مُعلنًا التحدي والرهان على الفوز في الانتخابات التشريعية المُقرّر إجراؤها الأحد المُقبل 06 أكتوبر الجاري، والرئاسية المُقرّرة في 13 أكتوبر 2019.