وقالت السلطات الفرنسية أن الحداد يتخلله قداس في كنيسة سان سولبيس، إحدى أضخم الصروح الدينية في باريس نظرا إلى أن كاتدرائية نوتردام حيث تقام عادة المراسم الدينية الرسمية مقفلة منذ الحريق الذي اندلع فيها في 15 أفريل الماضي.
وفتحت الرئاسة الفرنسية أبواب قصر الإليزيه اعتبارا من مساء الخميس لغاية الأحد ضمنا لكي يتسنى للمواطنين تقديم تعازيهم.
وقد أطفئت أنوار برج إيفل ليل الخميس إكراما لروح جاك شيراك، وعرضت صور من كان يوما عمدة للعاصمة أمام بلدية باريس.
وكان شيراك واحدا من أكبر شخصيات اليمين الفرنسي، وأظهر طوال حياته السياسية الطويلة والغنية بالنجاحات الباهرة ولكن أيضا بالإخفاقات، قدرات استثنائية على تجاوز الصعوبات والحضور مجددا.
وفي خطاب متلفز، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن شيراك كان "فرنسيا عظيما حرا" وجسد "فكرة معينة عن فرنسا والعالم".
وفي وقت لاحق توجه ماكرون وزوجته بريجيت إلى منزل شيراك في باريس بالقرب من مجلس الشيوخ.
يذكر أنّ شيراك توفّي أمس الخميس عن عمر يناهز الـ86 عاما.