وتعود أسباب هذه الاحتجاجات إلى عدم توفر دوريات أمنية قارة أمام معهد سيدي بوعلي للتصدي لعمليات التحرش والمضايقات التي يتعرّض إليها أبناؤهم التلاميذ .
كما طالب الأولياء المحتجون أيضا بتوفير قاعة للمراجعة داخل المعهد في أوقات الفراغ لحماية أبنائهم من هذه الممارسات غير الأخلاقية .
ويشار إلى أن فرقة الأبحاث والتفتيشات للحرس الوطني تحوّلت على عين المكان للتفاوض مع الأهالي من أجل إيجاد حلّ للموضوع.