وقالت الوزارة أنّ ما تم تداوله مجانب للحقيقة باعتبار أن العملية تتمثل في قيام الوحدات الأمنية مرجع النظر وفي إطار العمل الروتيني المتعلق بمكافحة جرائم الحق العام بمختلف أنواعها بإخضاع سيارة يشتبه في انخراط راكبيها في أعمال إجرامية.
وبمحاولة إيقاف من فيها غادرها أحدهم، حاملا لحقيبة ظهر، محاولا الهروب وقد تزامن ذلك مع مرور دورية أخرى، قام أعوانها بمشاركة الوحدات المتعهدة في القبض عليه وهو ما دفع المظنون فيه وفي محاولة منه للإفلات إلى استعمال آلة حادة للاعتداء على أحد أعوانها وهو ما ينفي الصبغة الإرهابية التي تم الترويج لها بعدة مواقع إلكترونية.