وأكد بفون في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" أن "الهيئة في قلق بسبب وجوده في حال الإيقاف"، مُوضّحًا أنّ الدستور أوكل للهيئة المستقلة "ضمان حق الاقتراع والترشح، وما يعني ذلك من تكافؤ الفرص في الحملة الانتخابية".
وتابع نبيل بفون "لما ترشّح نبيل القروي كان في حالة سراح إلاّ أنّه أسبوع قبل الحملة تمّ إيقافه وحُرِم من القيام بحملته، واليوم ذاهبون إلى مرحلة ثانية من الانتخابات، فيها مرشحان فقط، وبالتالي تطرح فيها مسألة تكافؤ الفرص بشكل شدة (...) المطلوب الإفراج عن القروي، لكننا نحترم استقلالية القضاء في تونس".
وأضاف "نعلم أنّ الاجراءات القضائية تطول بعض الشيء، لكننا في حالة اِستثنائيّة بإعتبارنا في وضع انتخابي والمترشّح نبيل القروي مطلوب أن يكون له نفس الحظوظ أمّا أن يكون في السجن فهذا فيه مسّ من مبدأ عام وأساسي وهو تكافئ الفرص، كيف سيُخاطب ناخبيه؟ كيف سيُروّج لبرنامجه؟ وهل سيكون على نفس المساواة مع المترشّح الآخر؟ هذه مسألة خاصّة جدًّا ونتمنى من القضاء إيلاءها العناية اللازمة".