ووفق محامي بولبيار، فإنّ الصفحة كان لها بالغ الأثر على نتائج الانتخابات من خلال توجيه الناخبين ونشاطها اثناء الحملة وخلال يوم الصمت الانتخابي ويوم الاقتراع لكن المعاينة تمت فعلا يوم 17 سبتمبر ليلا، مُشدّدًا علـى أنّهم متمسكين بقبول الطعن وإلغاء نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية قائلاً "لمنوبي مصلحة من هذا الطعن".
الهيئة العليا المستقلة للانتخابات من جهتها تدّخلت عبر محاميها عمارة الرياحي وأكّدت أنّ "بولبيار لا صفة ولا مصلحة له من هذا الطعن" داعيا هيئة المحكمة إلى رفض الطعن شكلا، موضحا أن هذا الطعن يحمل من الغرابة الشيء الكثير إذ ما معنى أن نؤسس لطعن تمت المعاينة فيه يوم 17 سبتمبر حول انتخابات تمت يوم 15 سبتمبر.
هذا وقررت هيئة المحكمة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم في جلسة يوم الاثنين 23 سبتمبر الجاري.