وفي بيان لمكتبه التنفيذي، جدّد الاتحاد اِلتزامه بدعم المسار الديمقراطي وحرصه على الدعوة إلى النقاش البنّاء حول المضامين والبرامج لما ينفع التونسيات والتونسيين ويجيب عن انتظاراتهم وخاصّة منها القضايا الاجتماعية والسيادية والأمنية.
واِعتبر ان الدور الأول للانتخابات الرئاسية قد جرى في "ظروف عادية، عدا تسجيل عدد من الاخلالات التي، رغم خطورتها، لم ترق إلى الجريمة الانتخابية"، مُتابعًا "لجنة المرصد النقابي لمراقبة الانتخابات التابع له تتولى حاليا درس التقارير الواردة عليها قبل توجيهها إلى الهيئة المستقلة للانتخابات للنظر فيها حتّى تأخذ بعين الاعتبار من أجل تجاوز هذه الاخلالات ومنع حدوثها من جديد".
وقدم الاتحاد تهانيه، الى كلا الفائزين في الدور الأول قيس سعيد ونبيل القروي، راجيا أن تدور المنافسة في الدور الثاني في ظروف طيبة تفضي إلى الاختيار الحرّ ودعم المسار الديمقراطي.
كما حيت المنظمة الشغيلة، عموم الناخبات والناخبين لما أبدوه من وعي وحرص على أداء واجبهم الانتخابي، داعية اياهم الى مواصلة المشاركة بالعملية الانتخابية من خلال التصويت بحرية ومسؤولية.