ووجّه مورو ، في نقطة إعلاميّة للحملة الرئاسيّة الخاصّة به، تحيّة للثورة والشهداء وجرحاها، مُشيراً إلـى أنّه تمّت تهنئة المترشحين المتأهلين للدورة الثانية وتمّ تبليغهم التهاني والاِستعداد لأن "نكون دائما وأبدا في خدمة البلاد حتى بعد انتهاء الحملة الانتخابيّة".
وشدّد مورو علـى أنّ النتائج التي تحصّل عليه مشرّفة نظراً لموقعنا حيث أنّه تمّ التعجيل في الانتخابات الرئاسية وتمّ اتخاذ قرار عاجل بترشيحه للرئاسيّات وبالتالي لم يكن هنالك مجالاً كافيًا للاِستعداد.
كما شكر عبد الفتاح مورو الحركة التي رشّحته والتي ساندته واِعتبر ما قاموا به خطوة لتحقيق ديمقراطية ممارستها، مُشدّداً علـى أنّ الحركة قامت بعملا مشرفاً لا يرضيه فقط بل يرضي المشاركين الذين لم يروا من الحملة اي تخاذل.
هذا ووضّح أنّ مسيرته السياسية مستمرة وسيعود لرئاسة المجلس لإتمام العهدة.