وورد بالرسالة التي توجه بها المكي لمحمد الناصر، أنّ هذه التعيينات تتضمن "من ليس لهم التأهيل والكفاءة ليكونوا سفراء في عواصم مهمة" فضلا عن تعيين "أحد المقربين".
كما استنكر المكي تعيين سفير متقاعد منذ سنوات كسفير لدى الأمم المتحدة بنيويورك، لا سيماوأنّ الأخير "لا يتقن اللغة الأنقليزية في فترة ستكون تونس فيها عضوا في مجلس الامن مع ما يعنيه ذلك من كثافة مشاورات مع الوفود الاخرى باللغة الانقليزية" متسائلا في نص الرسالة "لماذا متقاعد؟ أليس هناك اطارات دبلوماسية ناشطة؟".
وتابع المكي في نص رسالته "قد يكون أحد أسباب هذا التدخل الفادح لشخص معروف بميوله التطبيعية واندراجه في محور خليجي معين"،مشدّدا "إن سياستنا الخارجية يجب أن تكون مستقلة وتونسية بحتة".