وأكّد أنه من بين الـ100 ألف تونسي سيتمّ تشغيل 3000 شخص من المختصين في مجال مقاولات المصاعد.
وبيّن الغزي أن غرفة مقاولات المصاعد ستعمل على تأمين العدد المطلوب من المختصين في مقاولات المصاعد، رغم الصعوبات التي يواجهها القطاع من بينها نقص فادح في التكوين، ولذلك سعت الغرفة إلى التعاون مع وزارة التكوين المهني والتشغيل لإدراج اختصاص مقاولات المصاعد ضمن برنامج التكوين للسنة التكوينية الجديدة، كما تم توجيه الطلب لإدراج اللغة الألمانية كمادة أساسية في عملية التكوين.
كما أشار الغزي إلى أن الغرفة الوطنية للمقاولات ومقاولات المصاعد سعت إلى خلق فرص للإدماج في سوق الشغل الأوروبية، وقد طلبت الجامعة الوطنية لمقاولات المصاعد الفرنسية، تشغيل 4000 تونسي مختص في هذا المجال.
يذكر أن الغرفة الوطنية للمقاولات ومقاولات المصاعد نظمت يوما تحسيسيا حول فرص الإندماج في سوق الشغل الأوروبية تحت شعار "خوذ فرصتك"، وكشفت خلال التظاهرة عن كل التفاصيل والتراتيب التي تمكن الشباب من التكوين في مجال مقاولات المصاعد.