حيث قال مورو، في برنامج "الرئيس" على قناة التاسعة، أنه سافر لميلانو لافتتاح الحملة الانتخابية في الخارج، وبمجرد وجوده في المطار تأخرت في البداية رحلته مدة ساعتين، ثم اكتشف بعد وصوله إلى ميلانو أن حقيبته بقيت في تونس، فاتصلوا بالاستعلامات الذين وعدوهم بإرسالها في طائرة الغد، ليتفاجؤوا في اليوم الموالي أنه تم إرسال الحقيبة إلى الجزائر.
واعتبر مورو أن ما حصل ليس بالأمر العادي، وفق تعبيره، مؤكدا أيضا أنه تمت سرقة قارورة عطر خاصة به من حقيبته.
وفي السياق ذاته، قال مورو أن سفره في درجة "بزنس" ليس اختيارا وإنما اضطرارا نظرا لأن السفرة بُرمِجت قبل 48 ساعة، ولم يجدوا أماكن شاغرة إلى في "البزنس"، وفق تعبيره.
هذا وأشار مورو أنه هو من دفع ثمن تذكرتي سفره هو وابنته، وليس من أموال الشعب كما تم الترويج.