وقال السبسي الابن في نص التدوينة "أخاطبكم اليوم وانا للأسف بعيد عن عائلتي وأمي في فترة الحزن والفراق لوالدي ، مجبر لا مخير ، لحماية النداء من استهدافهم خاصة بعد حملات التشويه والفتن ومحاولات الاختراق والتقسيم وتحويل نواب الكتلة والصراع على الشرعية والتشكيك فيها ثم الابتزاز".
واتهم حافظ السبسي ما أسماها "بآلة حكومة الشاهد" بشن حملة قذرة للهرسلة والتشويه وتوظيف أجهزة الدولة لتصفيتي وتصفية حزب نداء تونس أو الاستيلاء عليه".
كما اتهم حكومة الشاهد والتي وصفها "بالمافيا"بتركيب الملفات في حق كل من يخالفهم ، والتمادي في استغلال وسائل الدولة في محاولة تركيع منافسيهم، متابعا "هم الفساد وهكذا عاثوا في تونس فسادا واشبعوا الشعب التونسي بفشلهم فقرا وجوعا وترديا للخدمات العمومية وانهيارا اقتصاديا وأزمة اجتماعية عميقة"
و أكد السبسي الابن أنه صامد أمام ما اعتبره "منزلق استبدادي خطير وانحراف سياسي كبير".
يذكر أنّ السبسي الابن كان أكد في اتصال هاتفي من فرنسا في وقت سابق أنّ وجوده خارج أرض الوطن سببه "حماية النداء من الاستهدافات"، مؤكدا أنّ هناك من يريد تلفيق تهم للحركة وضربها بدليل ما حصل له مؤخرا في مطار تونس قرطاج رغم نظافة يده".