وأضاف الرياحي ، في حوار تلفزي من خارج البلاد، أنّه كان يعتقد أنّ هذه الممرّات العديدة كان يعتقد أنّها لن تصل لمحكمة التعقيب التي كانت تصعب عليه إلاّ أنّه تمكّن منها في الأخير على ما يبدو.
وبيّن سليم الرياحي أنّه لا يريد المساس بالقُضاة إلاّ أنّه من أصل 3000 قاضي إذا كانت بيدي الحكومة 30 قاضي فقط يمكنهم "قلب الدنيا بيهم"، مُشدّداً علـى أنّ القضاء ليس مستقل ومخترق من قِبل يوسف الشاهد وهذا معلوم لدى الجميع.
كما أكّد أنّه بإحداث القطب القضائي المالي والدوائر المختصة به فإنّ ملف القضية اليوم معلوم بين يدي من سيكون وبالتالي سيكون الحكم حاضرا مسبقًا، مُبينًا أنّ هنالك خليّة في القصبة على رأسها قاضٍ مُتخصّص مع الشاهد في تنظيم العملية مع بقية القضاة بهذا القطب.