وأكدت المنظمة الشغيلة أن هذه اللقاءات تأتي استجابة لطلب المعنيين، ويتم الإعلان عنها في إبّانها وتنشر في كل وسائل الإعلام، مشيرا الى أنه سيعقد سلسلة من اللقاءات الأخرى بناء على طلب عدد من المترشّحين تأكيدا على مكانة الاتحاد الوطنية وهي لقاءات يقدّم فيها المترشّحون خطوطا عريضة لما ينوون الاشتغال عليه في المستقبل.
هذا واكد المكتب التنفيذي على استقلاليته ودعمه للمسار الديمقراطي دون انحياز لأي مترشح، مشددا على وجوب الالتزام بالدستور والقوانين وعلى ضرورة احترام المتنافسين وملحّا على أنّ التنافس يجب أن يدور حول المضامين والبرامج من أجل ضمان احترام الناخبين وإنجاح العملية الانتخابية وترسيخ المسار الديمقراطي.