وأضاف قوله "بعد اجتماعات تشاورية مع ممثلي التنسيقيات المحلية البالغ عددها ثمانية، تم الإجماع على أن الشاهد أولى بأصوات أبناء منوبة من غيره، لأنه الابن الشرعي لنداء تونس وقد ترأس الحكومة طول ثلاث سنوات ونال من الخبرة ما يؤهله للإصلاح وجني ثمار جهده ومن غير المجدي اختيار مرشح أخر دون تجربة ولا خبرة سياسية".
واعتبر أن النداء "يغرق في الفوضى" وأن أغلب تصرفات القياديين فيه غير مسؤولة والتنسيقية الجهوية تدرس حاليا قرار حاسما سيتوضح قريبا وقد يصل تقديم الاستقالة الرسمية وهو نفس الموقف الذي ستفصح عنه عدد من التنسيقيات الجهوية الأخرى حسب تصريحه.
وأشار بن سعيد إلى اتخاذ قرار جهوي إزاء القائمة المترشحة للانتخابات التشريعية القادمة عن الحركة بمنوبة وذلك بعدم مساندتها في الحملة لأنها لا تمثل أبناء الجهة والبحث عن قائمة بديلة عنها سيقع دعم حملتها الانتخابية والتصويت لفائدتها.
ولفت إلى أن رئيس قائمة النداء والمترشحة الثانية تم فرضهما دون استشارة التنسيقية الجهوية التي رفضتهما لعدم انتمائهما للجهة ولتمسكها بعدم إعادة تجربة الانتخابات التشريعية 2014 الفاشلة حسب تعبيره.
وات