ودعا المكتب، في بيان له، كافة التونسيات والتونسيين داخل البلاد وخارجها الى المشاركة بكثافة في الإستحقاق الانتخابي القادم، مُهيبًا بكل الأطراف المعنية به للعمل على نجاحه وتوفير كل المناخات المناسبة لادارته لما له من أهمية في استكمال المسار الديمقراطي وتعزيز مؤسسات الدولة وترسيخ ثقافة المشاركة في إدارة الشأن العام.
كما أهابت بمختلف "هياكل الحركة ومناضليها إلى إستكمال كل الاستعدادات للانطلاق في خوض الحملة الانتخابية الرئاسية بمختلف الدوائر للتعريف بمرشح الحركة الأستاذ عبد الفتاح مورو وببرنامجه الطموح وتمكين كل أنصاره من المشاركة لتكون حملته، حملة وطنية متميزة تعزز فرص نجاحه".
هذا وعبّر المكتب التنفيذي عن رفضه المطلق لأي دعم وبأي شكل من الأشكال لمرشح من خارج القائمات الرسمية للحركة تعلق الأمر بالاستحقاق الرئاسي أو التشريعي وذلك وفق ما تنص عليه نظم ولوائح الحركة و"حرصا على العمل الحزبي المسؤول والشفاف والنزيه ولن تتأخر الحركة في اتخاذ الإجراءات التنظيمية المناسبة".