ودعا الهمامي كل من يملك معلومات حول هذا الملف "إلى كشف الحقائق لاستخراج بقية المواد الخطيرة من المواقع المدفونة بها"، مُشيراً إلى أنّ "ملف ردم نفايات كيميائية سامة في ولاية سيدي بوزيد، ملف قديم يعود إلى الثمانينات وأثير منذ سنتين قضائيا، مضيفا انه "تم إخراج جزء من النفايات وتسليمها إلى شركة مختصة في الخزن إلى حين إتلافها أو تصديرها، وفق الاتفاقيات الموجودة" وان "عملية استخراج هذه النفايات متواصلة".
ويشار إلى أنّ عددا من ممثلي مكونات المجتمع المدني بسيدي بوزيد نفذوا اليوم وقفة مساندة للمحامي معز الصالحي الذي اثار ملف ردم نفايات كيمياوية سامة بعدد من المناطق بالجهة، وذلك وفق ما أوردته وكالة تونس افريقيا للأنباء.