وحضر الحفل الذي أقيم في استاد رياضي بالعاصمة الجزائر، نحو 20 ألف متفرج، وهو اللقاء الأول لـ"soolking" المقيم في فرنسا مع جمهور بلاده منذ اكتساحه الساحة الفنية.
ومنذ الإعلان عن الحفل، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في الجزائر بصور طوابير الشباب الذين هبوا لشراء تذاكر الحفل، ما أثار استياء البعض الذين دعوا لمقاطعة الحفل نظرا للوضع السياسي الذي تعيشه البلاد.
ودفع ذلك المغني الجزائري لنشر فيديو أكد فيه أن "الحفل سيكون منظما. وهناك أماكن مخصصة للعائلات وأخرى للشباب، ومبلغ الدخول 1500 دينار جزائري، ولم آت إلى بلادي كي أربح المال".
وأوضح أنه: "سيتبرع بنصف عائدات الحفل إلى مراكز الأيتام في الجزائر العاصمة، والأطفال المرضى في مستشفيات الجزائر الوسطى".
وقال "soolking" إنه اختار "يوم الخميس 22 أغسطس لتقديم الحفل كي لا يؤثر في مواعيد الحراك الشعبي".
ويحظى النجم بشعبية كبيرة في الجزائر، بلغت أوجها عقب إصداره أغنية "La Liberté" (الحرية) التي تحولت إلى أغنية للحراك الشعبي الذي اندلعت شرارته في 22 فبراير.
المصدر: روسيا اليوم