وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم أحمد عظوم وزير الشؤون الدّينيّة وكافة أعوان وإطارات الوزارة لأسرة الفقيد وذويه بخالص التعازي والمواساة راجين من الله تعالى أن.

يتغمد الشيخ محمد المختار السلامي بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه وتلاميذه الصبر والسلوان.

ويذكر أنّ الفقيد حظي باحترام كبير لدى الجميع لعلمه ولما قدّمه لتونس وللشأن الإسلامي عامّة من خدمات جليلة.

والشيخ محمد المختار السلامي ولد في 1925 في صفاقس، حفظ القرآن الكريم وهو بالمدرسة الابتدائية. تسلم شهادة التحصيل في العلوم الدينية من جامعة الزيتونة، ثم على الشهادة العالمية في شعبة أصول الدين في نفس الجامعة. بعد تخرجه، بدأ يدرس في الجامعة، وبعدها بوقت التحق بالمعهد العالي لأصول الدين بتونس في الجامعة ليدرس في اختصاص الدراسات القرآنية والفقه وقواعد التشريع. عمل كذلك كمتفقد أول للتعليم الثانوي.

والشيخ محمد المختار السلامي كان عضوا في مجمع الفقه الإسلامي الدولي في جدة، ورئيس الهيئة الشرعية العالمية للزكاة. ترأس بين 1989 و1993، المجلس الإسلامي الأعلى في تونس.

عمل كذلك كرئيس الهيئة الشرعية لبنك البركة في فرعه بتونس. وكان عضو هيئة التوافق الشرعية بالبحرين، وذلك إلى جانب عضويته الحالية في الهيئة الشرعية لمصرف الزيتونة في تونس.

عمل في منصب مفتي الجمهورية التونسية بين 1984 و1998.

من مؤلفاته
ü التعليم الزيتوني ووسائل إصلاحه.
ü الأسرة والمجتمع.
ü الاجتهاد والتجديد.
ü الهداية الإسلامية.
ü آفاق البحث في علم المقاصد.
ü الاجتهاد: النص، الواقع، المصلحة.
ü البحث في مقاصد الشريعة: نشأته وتطوره ومستقبله.
ü كتاب حقوق الإنسان محور مقاصد الشريعة.
ü كتاب مدخل إلى مقاصد الشريعة.
ü كتاب نظرية التقريب والتغليب وتطبيقاتها في العلوم الإسلامية.
ü نظرية التقريب والتقليب وتطبيقاتها في العلوم الإسلامية
ü نظرية المقاصد عند الإمام الشاطبي.
تحصل الشيخ على
ü الصنف الأكبر من وسام الجمهورية التونسية.
ü الوسام الثقافي للجمهورية التونسية.
ü جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي والمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية سنة 2001.
ü جائزة البنك الإسلامي للتنمية في مجال البنوك والمالية الإسلامية سنة 2007.

رحم الله الفقيد ورزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان .
"إنا لله و إنا إليه راجعون"