واعتبر طلال أبو غزالة أن عدد أيام العطل "غير منطقية"، و تؤدي لتعطل عجلة الإنتاج، وفق تعبيره.
وقال أبو غزالة، في خطاب وجهه لرئيس الوزراء عمر الرزاز: "طالعت بكثير من التقدير والاحترام بلاغكم بشأن عطلة عيد الأضحى المبارك، وتحديدها بتعطيل أربعة أيام عمل، إلا أنني أرى أن تعطيل ثلاثة أيام عمل حتى مساء الثلاثاء كان يعتبر كافيا".
ودعا رجل الأعمال، حكومة بلاده للاقتداء ببريطانيا، حيث تقوم المؤسسات هناك بتعويض الموظفين العاملين أثناء العطل الرسمية بأن تضاف لهم أيام إلى العطلة السنوية مقابل أيام العمل وليس بإلزام الشركة بدفع أجر إضافي لا يقل عن 150% من أجره المعتاد.
وأضاف، أن الشركات التي تدفع الضرائب تخسر كل عشرة أيام تعطيل 5% من إيرادها السنوي مما يؤدي إلى خسارة تزيد عن 10% من أرباحها، وهذا له أثر سلبي مباشر على الإيرادات.
كما دعا للتوجه لمحكمة العدل العليا في الأردن لـ"إنصاف القطاع الخاص من خسائر العطل"، مشيرًا إلى "العطلة الإضافية ليست مصلحة حقيقية للمواطن، وحب الوطن هو في العمل لمصلحته"، مشيرا إلى أن "تكلفة كل يوم عطلة على الناتج المحلي وعلى الدولة وعلى قطاع الأعمال باهظة يتحملها قطاع الأعمال والدولة معا".
وأكد أبو غزالة، أن "الدول المتقدمة لا تعطي الحكومة حق فرض أي عطل إلا العطل الرسمية".