وقال الشاهد ، عبر حسابه الشخصي على "الفايسبوك"، أنّ هذا اليوم سيبقـى علامة فارقة في تاريخ بلادنا، يوما برهن فيه التونسيين للعالم مرة أخرى أنهم شعب استثنائي في وطن استثنائي.
وفيما يلي نص التدوينة:
"شيع الشعب التونسي اليوم، الى مثواه الأخير، الزعيم الراحل، المغفور له بإذن الله، الرئيس محمد الباجي قائد السبسي، في جنازة وطنية مهيبة، تليق بذكرى فقيدنا، ومكانته في قلوب التونسيات والتونسيين.
وأود ان أشكر كل التونسيات والتونسيين الذين خرجوا في وداع الزعيم الباجي قائد السبسي، بشكل تلقائي، معبرين عن وحدتهم أمام المصاب الجلل، وجعلوا هذا اليوم، يوما فارقا في تاريخ بلادنا.
أود أن اشكر أيضا سيادة رئيس الجمهورية محمد الناصر، الذي أشرف شخصيا على اجتماعاتنا التحضيرية لهذه الجنازة الوطنية.
كما اود ان اشكر مؤسستنا العسكرية والامن الوطني والحرس الوطني، والأمن الرئاسي، والحماية المدنية، على التنظيم المحكم، وحسن التنسيق الذي سمح بإنجاح هذه الجنازة الوطنية المهيبة.
كل الشكر كذلك، للديبلوماسية التونسية التي نجحت وفي وقت قصير في تنظيم استقبال ومغادرة ضيوف بلادنا الذين جاؤوا لتقديم واجب العزاء، في ظروف طيبة.
شكرا كذلك، للإدارة التونسية، التي تجند موظفوها، لإنجاح هذا الحدث، وكان التنسيق بين كافة هياكلها مثاليا.
شكرا أيضا، للاعلاميين والمؤسسات الاعلامية على العمل الجبار الذي قامو به و للتلفزة التونسية التي قامت بتغطية استثنائية للحدث، كانت في مستوى انتظارات التونسيات والتونسيين، من المرفق العمومي، وقدمت صورة تليق بتونس وبفقيدها.
في الختام، سيبقى هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ بلادنا، يوما برهن فيه التونسيين للعالم مرة أخرى أنهم شعب استثنائي في وطن استثنائي".