كما تم إطلاق سراح الموقوفين الخمسة أصيلي المنطقة الذين تم ايقافهم إثر المناوشات التي جدت بين عدد من المحتجين ووحدات الأمن الوطني، "التي إستعملت الغاز المسيل للدموع والقوة ضدهم، بسبب مواصلتهم الإحتجاج"، وفق رئيس الإتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري بماجل بلعباس، محسن حاجي.
وأكد حاجي أن تعزيزات أمنية حلت بالمنطقة للسيطرة على الوضع، وأن وجهاء وكبار معتمدية ماجل بلعباس والسلط المحلية والمعتمد الأول لمركز ولاية القصرين، عاطف الماسي، تدخلوا وعملوا على إطلاق سراح الشبان الخمسة الموقوفين، "بغية تهدئة الوضع وتجنب تطوره بعد إلتزامهم بسلمية إحتجاجاتهم".
من جهة أخرى، ذكر شهود عيان من أهالي ومتساكني معتمدية ماجل بلعباس أن عددا من شباب المنطقة عمد ظهر الاربعاء عقب الإحتجاجات المذكورة والمناوشات التي إندلعت بينهم وبين الوحدات الأمنية، إلى رشق منطقة الحرس الوطني بالماجل ومقر البلدية والمعتمدية وحافلة ماجل بلعباس - تونس، مما تسبب في تهشيم أبوابها ونوافذها، مضيفين أن الوحدات الأمنية إستعملت الغاز المسيل للدموع والقوة لتفريقهم، وقامت بإيقاف 5 شبان من مثيري الشغب.
كما أكدوا أنه تم إطلاق سراح الموقوفين بعد تدخل عدة أطراف، وبعد الإتفاق على عقد جسلة يوم الخميس بمقر الولاية مع المعتمد الأول.
وأضافوا أن 5 محتجين أصيبوا في خضم حالة الإحتقان التي عاشت على وقعها معتمدية ماجل بلعباس الاربعاء، وتم تحويل أحدهم إلى إحدى المصحات الخاصة بولاية قفصة لتلقي العلاج، واصفين إصابات بقية الجرحى بالطفيفة .
وأكدوا، في سياق متصل، أن الهدوء عاد هذا المساء للمعتمدية، وأن عددا من الفلاحين المتضررين من فيضانات 18 أكتوبر 2018 دخلوا عشية اليوم في إعتصام سلمي مفتوح أمام مقر معتمدية ماجل بلعباس، إلى حين جبر أضرارهم .
وات