وكانت حكومة الوفاق الليبية قد نفت في وقتع سابق علاقتها بالطائرة الحربية.
هذا وتواصل وحدات الحرس بالتنسيق مع الجيش الوطني استنطاق قائد الطائرة العقيد طيار فرج الغرياني الذي بدت أقواله متضاربة حيث أكّد أن عطبا حدث في الطائرة، في حين أكدت مصادر أخرى أنه هرب من ليبيا ولا ينوي الرجوع إليها.
هذا وأكدت وسائل إعلام ليبية أن الطيار أقلع بالطائرة الحربية من قاعدة براك الجوية التابعة لحفتر متجها إلى قاعدة الوطية، إلا أن خللا أصاب أجهزة الملاحة الجوية دفعه للهبوط اضطراريا في مدنين.