وكشف مصطفى عبد الكبير، في هذا السياق، سبب الهبوط وعدم تدخل السلطات العسكرية التونسية قائلا في تدوينة له :
عملية عسكرية ناجحة بامتياز
الطائرة العسكىية l39 يقودها عقيد طيار كان في مهمة قتالية داخل ليبيا قرر عدم القصف نظرا لرفضه قتال ابناء وطنه
برافو السلطات العسكرية التونسية وشكرا لانها تعاملت مع الموقف بكل حرفية واستطاعت حماية مكان الهبوط وتجنب الكارثة
بدون تحليل وبدون اي تصورات الجيش التونسي كان بامكانه اسقاطه مند البداية ولكن اختار السيناريو الاصلح
الطائرة تحت سيطرة ال الردارات العسكرية مند البداية
وانزالها في مكان خال من السكان مقصود ودلك لتجنب اي انفجار لقدر الله
شكرا لقواتنا ااامنية والعسكرية
.. العقيد الطيار بخير
والطايرة لم تنفجر
عبد الكبير