وقال الشاب بشير في تصريح لموزاييك اف ام ''لا أعرف في سنة ولدت الأغنية، لكني سمعتها من فم صاحبها عام 2004، وكاتبها كهل في أواخر الخمسين حينها ويدعى محسن وأظنه أصيل الوطن القبلي.. كنت أقضي حينها عقوبة سجنية بسبب قضية عنف، وهذا النزيل كان منطويا ولا يزوره أحد وكنت الوحيد الذي يرتاح له ويجالسه" متابعا "أظنه دخل السجن في أواخر الثمانينات لارتاكبه جريمة قتل.. كان محكوما بالسجن مدى الحياة''.
وعن قصة الأغنية، تحدث الشاب بشير ''لهذه الأغنية موّال طويل يحكي قصتها.. وحتى ألخصها فإن صاحبها تعرض إلى الخيانة من زوجته كما إنحرفت إبنته وتكبّرتا عليه.. إستنجد بإبنه الذي كان سكيرا حتى يتدخل ويصلح أمرهما لكنه رفض.. فإرتكب جريمتي قتل ضد زوجته وإبنته وسجن بعدها مدى الحياة.. لا أعرف اليوم إن كان ما يزال على قيد الحياة..''.
وعن من يقصد بكلمات الأغنية، أوضح الشاب بشير أن ''الصبابة'' هم من واجههم صاحب الأغنية في السجن وأذاقوه الأمرين وغدروا به.