وأمرت نيابة الأحداث في الجيزة، يوم الاثنين، بحبس الطفلة المتهمة بقتل الشاب، وهو سائق حافلة ركاب صغيرة، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، إضافة إلى حبس شاب كان على علاقة بالفتاة وصديقه، لاتهامهما بمعاونة المجني عليه في استدراج الطفلة للاعتداء عليها جنسيا.
وكشفت التحقيقات، حسبما نقلته وسائل إعلام مصرية، أن سائق الحافلة وبعد استدراج الطفلة بحجة مساعدتها على استرداد هاتف صديقها، حاول الاعتداء عليها جنسيا "فذبحته ومزقت جسده بـ 13 طعنة وسلمت نفسها إلى قسم الشرطة".
وذكرت التحقيقات أن المتهمة عاملة بمعرض ملابس في مدينة طامية بالفيوم، وسلمت نفسها إلى أجهزة الأمن بالعياط، وبحوزتها سكين ملطخ بالدماء، واعترفت بارتكاب الجريمة.
وأقرت الفتاة بأنها كانت في "فسحة" مع صديقها وائل، الذي تربطها به علاقة عاطفية، وكان بصحبتهما صديقه إبراهيم، وأثناء خروجهم من الحديقة فقدوا بعضهم البعض.
وأضافت أميرة في أقوالها، أنها حاولت الاتصال بصديقها وائل إلا أنها فوجئت بشخص غريب يرد عليها، وأبلغها أنه وجد هذا الهاتف ويريد إرجاعه لصاحبه، لكنه حاليا في منطقة برنشت في العياط، وطلب منها أن تذهب له للحصول على الهاتف.
وأكملت تفاصيل ما حدث: "رحت له فعلا، وقابلته وكان هو القتيل، وقلي صاحب التليفون لسه مكلمني وطلع من العياط وجه أخده، وعرض عليا يوصلني للطريق الصحراوي الغربي ووافقت".
وتابعت قائلة: "وإحنا في الطريق، طلع بيا على الجبل مكان الجريمة، وطلب مني حاجات عيب، لكني رفضت، راح مطلع السكينة وهددني، قولتله خلاص انزل تعالى أنا موافقة، ولما نزل من العربية يلف عن الباب اللي جمبي، خطفت السكينة منه وضربته بيها في رقبته، وفضلت أضرب فيه لحد ما مات، ونزلت جريت، واستغثت بالأهالي، وحكيت قصة الخطف في الأول علشان ماتفضحش".
وبتكثيف التحريات، توصلت قوات الأمن لهوية القتيل، ويدعى الأمير وعمره 22 سنة، سائق ومقيم بمنطقة بيدف العياط، وأن وائل وإبراهيم اللذين كانا بصحبة الفتاة هما صديقا القتيل.
وتمكنت قوات الشرطة من ضبط وائل (21 عاما)، وإبراهيم (22 عاما)، وبمواجهتهما، اعترفا بأنهما اتفقا مع القتيل على أن يتصل برقم هاتف أميرة ويحاول أن يفعل ما يقدر عليه معها.
المصدر: المصري اليوم