وتعود تفاصيل الحادثة إلى تلقى أعوان فرقة النجدة بنابل مكالمة هاتفية مفادها أن أحد ركاب الحافلة بمدينة دار شعبان الفهري يقوم بالتقاط صور بهاتفه الجوال لبعض النساء، فتحوّلوا على عين المكان وقاموا بإنزال الشخص، و بالتعرف على هويته تبين أنه عمدة الفرينين.
وبتفتيش هاتفه الجوال تمّ العثور على الصور من بينها صور خادشة للحياء لفتاة تبلغ من العمر 14 سنة.
و بعد استشارة النيابة العمومية تمّ الاحتفاظ به وإحالته على أنظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بنابل، وفق ما ورد براديو ماد.