وأضاف الرياحي، في تدوينة على الفايسبوك، أن هذه الفئة من النخبة الحاكمة تحاول في كل مرة الإيقاع بالمؤسسة الأمنية في مستنقع مصالحها الضيقة.
وقال الرياحي أن "التشكيلات السياسية في السلطة تتغير من وقت لآخر، ونحن الآن في نهاية مرحلة ونستعد لاستقبال مرحلة جديدة ، انتهت فعليا السلطة الحالية وأصبحت من الماضي ونستعد اليوم لمعرفة أغلبية جديدة سيفرزها الصندوق بكل نزاهة وديمقراطية، وما يحدث اليوم إلا محاولات بائسة للزج بكم في اطار لعبة الكل في الكل بعد تأكد نهاية حكمهم".
هذا وتوجه برسالة إلى الامن والحرس التونسيين، وأخص منهم المديرين والقيادات الأمنية العليا بوزارة الداخلية، مؤكدا أنهم "وسط كل ذلك" هم الثابتون والباقون في هذا المشهد المتغير، وستتعامل معهم جميع الحساسيات مهما كانوا وكيفما كانوا، سيحترمونهم ويدافعون عنهم وسيحافظون عليهم لأنهم قلب هذا الوطن النابض.
وتابع سليم الرياحي تدوينته قائلا "بفضلكم تعيش تونس ولا تركع، والقاعدة هنا أن تكونوا مستقلين عن كل ما يحدث وما سيحدث ، ثابتون مهما كان الضغط المسلط عليكم كبيرا ، لأن ذلك العبث الذي قامت به السلطة بعد 2011 في المؤسسة الأمنية لا مجال له أن يتكرر ولن يتكرر يوما ما دمنا نؤمن بكم ونفتخر بما تحققونه لهذه الديمقراطية التونسية الناشئة".