حيث أكدت الضحية "فولشيك" أن عمليات تحيل "سواق" كانت عمليات عالمية، حيث كان يوهمهم بأنه سيستثمر أموالهم في شركات اكتشفوا أنها وهمية.
وأضافت الضحية أن "سواق مان" شخصية محبوبة خاصة من طرف الشباب الذي يرى فيه طموحه خاصة مع الفيديوات والصور التي كان ينشرها دائما على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تظهر حالة من الرفاه والبذخ التي يعيش فيها، وهو حلم كل شاب.
من جهتها أكدت "فولشيك" أنها تواصلت معه عبر تطبيقة "المسانجر"، وقد كان يتواصل معها بانتظام ولساعات طويلة، وهو ما يبعد أي داع للشك، مؤكدة أنه كان يتفاعل مع الضحية وكأنه صديقها الصدوق، إلى جانب تفاعله مع بقية الضحايا بنفس الكيفية، وهو ما يؤكد وجود أشخاص يديرون حساباته، وفق تعبيره.
وأضافت أنه اتصل بها مؤخرا وأخبرها أنه مسجون في تونس ويحتاج إلى مبلغ مالي يقدر بـ 10 آلاف أورو للخروج بكفالة مالية، فلبت طلبه وأرسلت له المبلغ قبل أن تكتشف أنه متحيل.
وتابعت الضحية أن "سواق مان" تحيل على أقرب أصدقائه وحتى على والده، مشيرة إلى أنه كان يقدم نفسه بهويات مختلفة مثل عتاب زعيبات وسواق مان و ريان سانشاز، وبجنسيات مختلفة : تونسية، برازيلية، أمريكية، وبأنه كان يتيم الأبوين، مؤكدة أنه تحيل على اشخاص من جنسيات فرنسية، تونسية، جزائرية، سويسرية وأمريكية وغيرها.
ومن بين الضحايا التي أثرت فيها، وفق قولها، طفل يتيم كان يبلغ من العمر 14 سنة، شجعه سواق مان على العمل و"حرمان" حتى نفسه من أبسط الحقوق، وظل يتابعه لمدة 4 سنوات، للحصول على ثروة طائلة، وعندما بلغ عمره 18 سنة، اقترح عليه استثمار أمواله في شركاته، فوافق المراهق، ليُصدم بعد ذلك بتحيله عليه وأخذ كامل أمواله، وهو الآن في حالة نفسية صعبة.
هذا وقام swag man بحظر كل ضحاياه على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما جعلهم يتحدون ويقررون مقاضاته لاسترجاع أموالهم.