وأشارت في تصريح لشمس اف ام الى إن البلديات المعنية بالتدخل إستعملت مبيدات للقضاء عليها، لافتة النظر إلى أنهم لم يستطيعوا إستعمال المبيدات الخاصة بهذا النوع من الصرارصير في المناطق السكنية نظرا لما يسببه من إختناق لذلك تم التدخل بمبيدات معدلة، وفق تعبيرها.
كما بيّنت أن "التدخل للقضاء على هذه الصراصير كان منذ بداية الظاهرة لأنها مصدر إزعاج" مشددة على أن هذه الظاهرة"غير دورية لذلك لا يوجد مخطط لمكافحتها"، متابعة بالقول، "أنها ظاهرة لمدة معينة وفي الحياة البيولوجية لهذه الصراصير لا تتجاوز الأسبوع ومع المبيدات سيتم القضاء عليها".
وقالت إن هذه الظاهرة "تأتي في أعوام معينة ومن مسبباتها التقلبات المناخية والإرتفاع الفرط لدرجات الحرارة بالتوازي مع كميات الأمطار في أواخر شهر ماي وبداية شهر جوان مما يؤثر على التربية لتكون مناخا لظهور هذه الصراصير".