وأضاف مورو، في تصريح للصباح الأسبوعي، أن اتهامه من طرف البعض بالتخطيط لـ"انقلاب" بعد تعرض رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي إلى وعكة صحية "خُرّافة" وعبث بهيبة الدولة وبمساراتها وأنها تصريحات واتهامات غير مقبولة.
وأكد عبد الفتاح مورو أنه ترأس يوم الخميس اجتماع مكتب المجلس بعد أن تم إعلام محمد الناصر بذلك مشيرا إلى أنه يملك ما يثبت بأنه اتصل يوم الخميس بمحمد الناصر في 3 مناسبات كان أولها التاسعة صباحا وثانيا الواحدة بعد الزوال وثالثا الواحدة والربع بعد الزوال.
وأوضح النائب الأول لرئيس المجلس أنه لم يغادر مكتبه يوم الخميس الماضي مفيدا بأن مكتبه يبعد 300 متر عن مكاتب رؤساء الكتل وان عددا من النواب طرقوا بابه للاستفسار عما يحصل وابلغهم بأنه يجب الاتصال أولا بالكاتب العام والذي اتصل بدوره فيما بعد برئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر وطلب منه الحضور كما تم الاتصال بوزير الداخلية، الذي قدم لهم بعض المعطيات حول الوضع الأمني.
وقال مورو "أنا أبعد الناس عن التفكير في رئاسة الجمهورية ولا يمكن أن ينوب الرئيس إلا رئيس المجلس"، وفق تعبيره