وأضاف السكوحي أن درجات الحرارة القصوى سوف تقارب أيام الجمعة 21، السبت 22 والأحد 23 جوان 2019 الـ 40 درجة وربما منتصف الأربعينات بالمناطق الداخلية خاصّة.

وأشار المهندس أن فرضيّة تكوّن بعض الخلايا الرعدية يبقى واردا رغم التفاوت في تقدير العناصر الجوية المصاحبة بما في ذلك الأمطار.

وفي ما يلي تدوينة المهندس بالمعهد الوطني للرصد الجوّي هشام سكّوحي :

بعد غياب لم يطل كثيرا ولكي يتأكّد الجميع وخاصّة من المُشكِّكين فسوف تبدأ رحلة "العذاب" المطولة مع الحرارة المرتفعة وريح الشهيلي وريح السموم تدريجيا منذ البارحة الأربعاء 19 جوان 2019 على أن تستقر في مستويات جدُّ مرتفعة في الأيّام القليلة القادمة وكما يظهر بالصور المرافقة للتدوينة سوف تقارب الحرارة القصوى لأيام الجمعة 21 والسبت 22 وكذلك يوم الأحد 23 جوان 2019 الـ40 درجة وربما منتصف الأربعينات بالمناطق الداخلية خاصّة كما أنّ فرضيّة تكون بعض الخلايا الرعدية يبقى واردا رغم التفاوت في تقدير العناصر الجوية المصاحبة بما في ذلك الأمطار، وعلى الرغم من أنّ القرب من الساحل يعتبر العامل الملطّف لدرجات الحرارة هناك حيث ستتراوح اليوم الخميس 20 جوان في مجملها بين الـ30 ومنتصف الثلاثينات لتشذّ عن القاعدة هذه المرة وربّما نسجل أرقاما قد تقارب الأرقام القياسية في الأيّام المذكورة أعلاه ولا نتوقع انفراجا ملموسا قبل يوم الثلاثاء 25 أو الأربعاء 26 جوان حسب الجهات ...إلّا أنّ من خاصيات ريح الشهيلي ميزة الرطوبة المنخفضة رغم الأرقام العالية وهذا عامل مهم وعنصر يحسب له حسابا كبيرا في تقدير الحرارة المحسوسة والتي نعتمدها في إصدار النشرات التحذيرية الخاصّة بموجات الحر الشديدة مع توفُّر بعض العوامل والمؤثِّرات الأخرى ذات العلاقة بالمكان والعادات المتخذة منذ القدم للإستعداد وتلافي النتائج السلبية لهذا الصنف من الوضعيات الجوية الاستثنائية وتبقى توقعاتنا قابلة للتغيير مع تقدّم الأيّام والتي سنفيدكم بأهمّ تطوراتها أو تحيينها عند الحاجة...