وفضت قوات الأمن، صباح الإثنين، بشكل كامل، اعتصام آلاف السودانيين المستمر منذ نحو شهرين، أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، مستخدمة الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، في خطوة أثارت تنديدا دوليا، وفق شهود عيان وبيانات.
وأوضحت اللجنة (غير حكومية) وفق بيان بثته عبر صفحتها بـ"فيسبوك"، أنه رغم ارتفاع قتلى الاعتصام إلى "أكثر من 30 شهيدا" إلا أن "هناك صعوبة في حصر العدد الفعلي للشهداء".
وأرجعت ذلك إلى "إحاطة قوات الدعم السريع والشرطة للمستشفيات والتعرض للأطباء بالضرب والاعتقال"، كما تحدثت اللجنة أنه "يوجد أيضاً عدد كبير من الشهداء في ميدان الاعتصام مع صعوبة إخلائهم تم أخذهم (جثامينهم) بواسطة قوات الدعم السريع وإلقائهم في النيل بحسب شهادات الأطباء والمصابين".
وأشارت اللجنة إلى "سقوط المئات من الجرحى والإصابات الحرجة مازال بعضهم داخل غرف العمليات الجراحية والآخر بالعناية المكثفة"، من دون تحديد أعدادهم.
وكانت لجنة أطباء السودان المركزية، أعلنت في وقت سابق الإثنين، حصيلة أولية تشير إلى أن فض الاعتصام أسفر عن مقتل 13 وإصابة 116 آخرين.