ونفى ذات المصدر ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي عن كون حادثة يوم أمس، التي تمثلت في شجار وتبادل للعنف بين مجموعة من الحرفاء وصاحب المقهى "هي بمثابة رد فعل عن حادثة نهاية الأسبوع المنقضي"، وشدد في ذات السياق على "عدم وجود أية شبهة سواء في هذه الحادثة أو في التي سبقتها تتعلق بالفكر السلفي والتشدد الديني".
وتتمثل الحادثة، وفق ذات المصدر في "قدوم أربعة أشخاص إلى المقهى المذكور حوالي الساعة الرابعة من عصر أمس الخميس، إلى المقهى، حيث وقع خلاف بينهم والنادلة العاملة بالمقهى، بعد ان رفضت تمكينهم من بعض الطلبات انتهى بتدخل صاحب المقهى الذي عمد الى اخراجهم بالقوة والاعتداء عليهم بالعنف، وذلك بمساندة شقيقه، ليتم رد الفعل من قبل الأشخاص الأربعة وتتحول الى معركة بين الطرفين اثبتت الأبحاث والمعاينات الأولية بعد تدخل الشرطة حصول اضرار لحقت بالمكان وعلى جميع الأطراف".
وقد اعترف صاحب المقهى بحادثة تبادل العنف بالطريقة المذكورة، وفق نفس المصدر، الذي اكد ان "الأبحاث لاتزال جارية في انتظار استكمال التساخير الطبية"، وأشار إلى أنه "تم الاذن من قبل النيابة العمومية بإحالة جميع الأطراف بحالة تقديم بعد ختم الأبحاث".
وات