وفي ما يلي نصّ التدوينة:
"صديقي العزيز نوفل الورتاني...إفتقدتك إلى جانبي كالعادة في هذا المصاب الجلل الذي زلزل كياني وحياتي بوفاة والدي رحمه الله...و لم أنساك في هول وجعي وفجيعتي وفي زحمة المعزين والمواسين... فحزني على فقدان والدي لم يمنع حيرتي عليك وأنت تستعد لإجراء عملية جراحية دقيقة ذهبت إليها محصنا بإيمان قوي وبرضاء الوالدين...وستعود منها بإذن الله أقوى وأكثر حبا للحياة وشغفا بالنجاح وعزما على العمل.
كن قويا وشجاعا كما نعرفك وسننتظر إبتسامتك المنتصرة وعودتك إلينا من ولادة جديدة بإذن الله، وسيكون دعائنا لك وقلوبنا معك حتى يتحقق ذلك... دمت صديقي الذي لا يخذلني وزميلي الذي لا ينتقم سوى بالنجاح."