وبين محنوش فيتصريح لموزاييك اف ام إن شخصية "قنوش" في نوبة تشبه كثيرا شخصية "العاتي" في مسلسل الدوار خصوصا وأن قنوش طغى كذلك ويشتركان في القوة والشر وتسييرهما للأحداث.

 واضاف محنوش بأن شخصية "قنوش" التي تتميز بشر مطلق ستتواصل في الجزء الثاني من نوبة خصوصا وأن شفرات هذه الشخصية لم تفك بعد إضافة إلى أن العديد من الألغاز تحوم حولها مشيرا إلى بروز شخصية ابنه المتواجد في السجن الذي رفضه بحدة، إضافة الى وجود أحداث قادمة في الطريق محورها قنوش.

ومن جهة أخرى، قال محنوش إن التلفزة الوطنية تعاملت معه بعد مسلسل الدوار على طريقة جزاء سنمار مبيّنا انه كان ينتظر إثر مسلسل الدوار أن تفتح الأبواب أمامه للتمثيل وكتابة السيناريوات إلا أنه لم يجد إلى الصد الأمر الذي حز في نفسه وسبب له الألم خصوصا وأنه يعتبر ما حصل جحودا وظلما كبيرا.

وأفاد أن الذي بلغه بعد الثورة أن أسباب إبعاده أنهم لا يريدون في تونس شخصا آخرا يطغى على اسم الرجل  الأول في البلاد أي رئيس الجمهورية زين العابدين بن علي في تلك الفترة خصوصا بعد النجاح الجماهيري لشخصية العاتي التي أداها في مسلسل الدوار.
وشدد المحنوش على أن ما حصل له جرح لن يندمل خصوصا وأن الصد الذي لقيه بعد نجاح مسلسل الدوار أثر كثيرا في مشوار حياته متابعا "نجحت تلفزيونيا .. فتم قصف هذا النجاح".