وأضاف جاء بالله، في تصريح للجوهرة أف أم، إن الأخبار التي راجت حول الحادثة التي جدت أمس، تضمنت تجنٍّ على المجهودات التي تقوم بها وحدات الحماية المدنية في كافة الأوقات بما فيها أيام العيد، لتلبية طلبات النجدة ونداءات المواطنين. 

وبيّن جاء بالله، أن مكالمة وردت على الحماية المدنية في حدود الساعة 14:59 لإعلامها بالحريق، ليتم التفاعل معها برد فعل سريع حيث تم توجيه عربة الإطفاء بعد أقل من دقيقة (15:00) نحو موقع الحريق، لتصل في وقت لم يتجاوز الـ 7 دقائق رغم الازدحام المروري، مشيرا إلى فرق الحماية المدنية في تونس تحترم المعايير الدولة المتبعة في هذا المجال والتي تفرض التحرك في ظرف لا يتجاوز الدقيقتين من ورود المعلومة. 

وأفاد جاء بالله على الرغم من وصول فرق الإطفاء والإنقاذ في وقت وجيز إلى الشقة، إلا أن الطفلين لفظا أنفاسهما الأخيرة، بالنظر لسرعة انتشار النيران المندلعة في غرفة الجلوس التي تحتوي على مواد سريعة الاشتعال، مشيرا الى أن أسباب الحريق لم تُعرف بعد في انتظار ما ستثبته الابحاث التي تجريها الجهات الأمنية.