وأضاف في تصريح لـ "الجوهرة اف ام"، أن رواية وزارة الداخلية خاطئة ولا صحة لها، وأنه وقع احتجاز منوّبه والضغط عليه لتغيير أقواله والاعتراف برواية الداخلية مشيرا الى أن المجموعة التي هاجمت المقهى كانت تردّد صيحات تكفيرية على غرار "الله أكبر، يا كفاّر".
كما أكد حرق واجهة المقهى تزامنا مع وجود حرفاء داخله، وهو ما يعد محاولة قتل حسب تقديره، إلى جانب إلقاء النادل من الطابق الأول مما أدى إلى تعرضه لارتجاج في الدماغ ونزيف، ومازالت حالته متعكرة.
هذا وسيتم تقديم شكاية لوكيل الجمهورية، تتضمن الرواية الصحيحة للواقعة، وفق تعبير المحامي، الذي أكد أن الأشخاص الموقوفين حاليا لا علاقتهم لهم بالهجوم.